responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 62

غرض عائشة غير المشروع من إشاعة الاصلاح!!.

أخرج البلاذري (279) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: قال الناس: بايعوا الزبير على الخلافة. فلما سمعت ذلك عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير على الخلافة، ولكن بايعوه على القتال، فإن أظفركم الله فسترون رأيكم، قال: فوثب عبد الله بن الزبير فقال: يا زبير أتدري ما تريد هذه (= عائشة)؟!. تريد أن تجعل حارّ الناس بك، وبارده لابن عمّها طلحة..؛ اقعد على نجائبك، ثمّ ارم بها مكة، حتى تقلع سيوف العرب، وقد أفنيت سراتها ووجوهها، فتركب إليك سعاتها. قال: فركب الزبير فأصابه أخو بني تميم بوادي السباع ([42]).

أقول: إسناده صحيح؛ رجاله ثقات بإجماع؛ أبو عامر العقدي، ثقة بإجماع على شرط الشيخين، والأسود ثقة بإجماع احتج به مسلم وهكذا الدورقي، وخالد بن سمير السدوسي، ثقة بإجماع، لم يخرج له الشيخان.

قال الذهبي جازماً: قال أبو شهاب الحناط وغيره: عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس أنّه قال للزبير يوم الجمل: يا ابن صفية، هذه عائشة تملّك الملك طلحة، فأنت علام تقاتل قريبك علياً؟!. زاد فيه غير أبي شهاب: فرجع الزبير، فلقيه ابن جرموز، فقتله([43]).


[42] أنساب الأشراف 9: 432. دار الفكر، بيروت. ت: سهيل زكار. ترقيم الشاملة.

[43] سير أعلام النبلاء (ت: شعيب الأرنؤوط) 3: 43. الرسالة بيروت.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست