نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 60
إسماعيل، عن قيس قال: لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاً، فسمعت نباح الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟!. قالوا: ماء الحوأب؟!!.
قالت عائشة: ما أظنني إلاّ راجعة، قالوا: مهلا يرحمك الله، تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله بك، قالت: ما أظنني إلاّ راجعة، إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب»؟!!.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين ([38]).
وفي مسند أحمد مثله سوى: بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين ([39]).
وأخرج الإمام ابن عبد البر (463هـ) في الاستيعاب قال: حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيتكن صاحبة الجمل الأدبب (= كثير وبر الوجه) يقتل حولها قتلى كثير، وتنجو بعد ما كادت».
قال ابن عبد البر: هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، وعصام بن قدامة ثقة، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج لذكره([40]).
[38] صحيح ابن حبّان (ت: شعيب الأرنؤوط) 15: 126، الرسالة، بيروت.
[39] مسند أحمد (ت: شعيب الأرنؤوط) 41: 197، رقم: 24654. مؤسسة الرسالة، بيروت.
[40] الاستيعاب (ت: علي البجاوي) 4: 1885. دار الجيل، بيروت.
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 60