responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 5
المسلمين خلال ألف وأربعمائة سنة، وما زالت نابضة في ميدان السجال، الذي لم يهدأ له بال حتّى وقت هذا المقال..؛ إنّها المنظومة التي لا سلاح لها غير الإشاعة، ولا نبيّ لها سوى خصوم أهل البيت ، ولا وحي لها غير المصلحة الشخصيّة والطمع السياسي..

نعني أصول منظومة الإشاعة التي أرست قواعدها آلهة الإمبراطوريّة القرشيّة المعاديّة لمحمّد وآل محمّد؛ تلك التي ما زالت ورماً منتشراً في بدن الإسلام والمسلمين حتى الآن..

كما لن نتناسى ـ إذا ما تسنّى لنا ذلك ـ أن نعرض لنماذج من هذه المنظومة في تقزيم العقل الإنساني وتقويض الفطرة، كما فعلت الماركسية والوضعية والوجودية و...، في القرن الماضي..؛ إذ ليست أصول الماركسيّة والوضعيّة والوجوديّة والداروينيّة وغيرها في مبدء أمرها إلاّ إشاعات ماديّة كاذبة، هدفها تسخيف الماوراء؛ أي محاربة الأديان لصالح الرأسمال العالمي؛ إذ الوحي هو أخطر عدوّ للرأسمال؛ لذلك لم يسلم نبي أو وصي من سطوتهم؛ فما منهم إلاّ مقتول أو مسموم أو خائف يترقب (علیهم الاسلام)..

والخوض في هذا وذاك وإن كان يطول ويكثر فيه الكلام، لا تستوعبه مجلدات ضخام فيما سنرى، إلاّ أنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه..

الزبدة: الإشاعة دين كامل، قارع وما زال يقارع الفطرة والبديهة والضرورة...؛ حسبنا ـ فيما سنرى في الطيّات ـ أنّها ما انفكت تساجل ما جاء به

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست