responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38

ناهيك عن قضيّة بيع الأسلحة على بلدان العالم الثالث المستغفلة؛ والحرب العراقيّة الإيرانيّة خير مثال؛ فليس فيها رابح إلاّ سوق الأسلحة الغربيّة، وماذا كانت النتيجة؟!!.

النتيجة: صنّف نظام إيران بقيادة السيّد الخميني (رضوان الله عليه) في الدوائر اليوروأمريكيّة على أنّه نظام إرهابي، فتلزم محاربته، وهم إلى اليوم يحاربونه، ذات الوقت صنّف نظام صدّام في تلكم الدوائر عينها، منذ احتلال الكويت، على أنّه نظام إجرامي تجب إزالته؛ لكن لم يزيلوه حتى 2003 م؛ لأنّهم كانوا بانتظار عظمة أكبر من عظمة تحرير الكويت، لا تتسنى لهم من دون عمالة بعض رموز السياسة العراقيّة الجديدة وهو ما حصل.

الرابح الوحيد في معمعة الإشاعات هذه هم اليورو أمريكان وقس على ذلك مآسي شعوب العالم الثالث المستغفلة جداً التي من هذا القبيل في القرن العشرين وما بعده..

القضيّة بإيجاز: لا بدّ من خلق عدوّ، إمّا مجرم كصدّام، أو إرهابي كابن لادن، وإلاّ كيف تسنّى لمصانع القرار الغربي إعلان راية الحرب أمام الشعوب الإنسانيّة الرافضة بالفطرة لأي حرب؟! إنّ إشاعة محاربة الإرهاب والإجرام كفيلة بإقناع الشعوب، ثمّ هي كفيلة بترميم اقتصادهم المنهار؟!!

ولا ننسى أنّ اليوروأمريكان دعموا الأصوليين والإرهابيين لغرض آخر، وهو مواجهة الاتحاد السوفياتي؛ إذ الصــــراع مع الاتحاد السوفياتي الملحد، صراع كفر وإيمان..

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست