إشاعة خطيرة
(إشاعة زنا عائشة!!)

هذه الإشاعة من قسم الإشاعات الشديدة الخطيرة اللعينة؛ أشاعها بقايا بنو أميّة ومن في ركبهم من النواصب وخوارج الأمّة، وتبعهم على ذلك كثير من بسطاء أهل السنّة (هداهم الله) دون تمحيص ودراية..

والقصد هو إظهار الشيعة (أنار الله برهانهم وثبتهم على القول الثابت)، بمظهر الزنادقة الطاعنين بالأنبياء :؛ فلقد أشاعوا كذباً وأرجفوا بهتاناً (لعنهم الله تعالى) أنّ الشيعة قائلون بزنا عائشة (والعياذ بالله)؛ لرواية ارتكاب عائشة الفاحشة التي في الكافي، وكذبوا لعمر الله فيما أشاعوا وأرجفوا؛ فنحن الشيعة قائلون بطهارة عرض الأنبياء بل الأوصياء من هذا الدنس..

معنى ارتكاب عائشة الفاحشة!!

روى الكليني 0 عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر8...، فقال لي 8: ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل: )فخانتاهما(؟!. ما يعني بذلك إلاّ الفاحشة »([12]).

قلت: إسناده عند كثير من علمائنا (رضوان الله عليهم) ضعيف بالإرسال، إلاّ أنّ الأصحّ أنّه صحيح؛ لكون يونس من أصاحب الإجماع، وربما له طريق آخر فلينظر.

[12] الكافي (ت: علي غفاري) 2: 402. باب الضلال.