نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 115
قلنا: اتضّح أنّ إشاعة الإرجاء كانت تدور على عدم تمييز المخطىء من المصيب بين علي ومعاوية، والنصّ أعلاه صريحٌ بأنّه كان على علم بالمصيب.
قال إمام المالكيّة ابن عبد البر القرطبي (463هـ): حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا ابن الورد، حدثنا يوسف بن يزيد، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا أسباط بن محمد، عن عبد العزيز بن سياه: عن حبيب بن أبي ثابت، قال ابن عمر:
ما أجدني آسى على شيء فاتني من الدنيا إلاّ أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ([90]).
قلت: وقد توبع بما رواه الإمام الطبراني (360هـ) وغيره، واللفظ له قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن حكيم الأودي ح..
وحدثنا الحسين بن جعفر القتات الكوفي، ثنا منجاب بن الحارث ح..
وحدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا محمد بن الطفيل؛ ثنا شريك، عن فطر بن خليفة، عن حبيب به مثله([91]).
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، ناهيك عن كثرة الطرق فيه عن ابن عمر..
[90] الاستيعاب (ت: علي البجاوي) 3: 953.دار الجيل، بيروت.
[91] الاستيعاب (ت: علي البجاوي) 3: 953.دار الجيل، بيروت.
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 115