نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 112
إشاعة الإرجاء تبيض إجماعاً!!
قال ابن تيمية: ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر فهو مبتدع عند الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة...؛ فإنّ الصحابة كانوا يصلّون الجمعة والجماعة خلف الأئمة الفجار، ولا يعيدون كما كان ابن عمر يصلّي خلف الحجاج... ([87]).
قلت: وأمّا مثل صلاة ابن مسعود وغيره خلف بعض الفجار فللتقية ولا يسعنا التفصيل، بل حتى ابن عمر اتقى لما كفر هو بالإرجاء عندما ندم عليه آخر حياته، ولات ساعة مندم.
لكن هل من دليل - غير ما ذكر - على أنّ الإرجاء هو عين الباطل، وأنّه مجرّد إشاعة باطلة تهدف كسر الصلب العلوي لحساب الصلب الأموي القرشي، أثناء الفتنة فما بعدها؟!!.