نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 104
تسفيه
الإرجاء يقينيات الإسلام!!
اتّضح وبجلاء أنّ الإرجاء في صالح عموم خصوم
عليّ أمير المؤمنين، كما قد اتّضح أنّ حقيقة الإرجاء تدور على عدم تمييز المخطىء
من المصيب في الصـراع بين معاوية وأمير المؤمنين ومن ثمّ إرجاء أمرهما إلى الله،
فلا يسوغ نصـرة أحدهما على الآخر، والواجب هو اعتزالهما معاً..
لكن من يصدّق أنّ قول النبي المتواتر: «من
كنت مولاه فهذا عليّ مولاه...» وعشرات غيره من المتواترات النبويّة والمقطوعات
السماويّة، غائبة منسيّة عن عبد الله بن عمر وأبو هريرة وسعد بن أبي وقاص
وعائشة؟!!.
هذا المتواتر يوجب نصـرة أمير المؤمنين حتى
لو فسرنا الولاية بالنصـرة والمحبّة وليس السيادة والتصـرف كما يشيع الخصوم.