فقال عمر: « لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟!. نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله...»([104]).
قلت: وهو نصّ أنّ قدر الله تعالى وقضائه، وما كتب في اللوح على قسمين، كلاهما في علم الله لا يعزبان عنه تعالى، أحدهما: ثابت في أم الكتاب، والآخر معلّق في كتاب المحو، متغيّر بسعي العباد..، وسيأتي عن حبر الأمّة ابن عبّاس 2 أنّ الكتاب كتابان، كما ذكرنا أكثر من مرّة، فارتقب.
[104] صحيح البخاري (ت: زهير النار) 7: 130.رقم: 5729، دار طوق النجاة.