حسبنا الآن الإمام المشهور، الحنفي الطحاوي (321هـ) فلقد قال: ذيل الحديث أعلاه: أبو مودود، هو عبد العزيز بن أبي سليمان مولى هذيل، وهو عند أهل الحديث: ثقة([97]).
قال ابن تيمية: والجواب المحقق: أنّ الله يكتب للعبد أجلاً في صحف الملائكة؛ فإذا وصل رحمه زاد في ذلك المكتوب، وإنْ عمل ما يوجب النقص نقص من ذلك المكتوب ([98]).
وقد مرّت كلمة ابن تيمية أيضاً أنّ الزيادة والنقيصة في الأعمار، هي من قدر الله تعالى وتقديره، لا يخرجان عن ذلك..
الزبدة: حديث ثوبان صريح في حقيقة البداء.
[97] شرح مشكل الآثار (ت: شعيب الأرنؤوط) 8: 78، رقم: 3068. الرسالة، بيروت.
[98] مجموع الفتاوى (ت: عبد الرحمن قاسم)14: 492. مجمع الملك فهد، السعودية.