المغفور ذنبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر، أن تطيل لي في عمري، وتوسع عليّ من الرزق الحلال»([195]).
قلت: إسناده موثق صحيح.
حديث صحيح آخر ظاهر في دعاء البداء
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: «ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة؛ من دعا به محتسباً مخلصاً لم تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة يضر بها دينه وبدنه ووقاه الله عز ذكره شر ما يأتي به تلك السنة.
اللهم إني أسألك باسمك الذي دان له كل شيء، وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، وبعزتك التي قهرت بها كل شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كل شيء وبقوتك التي خضع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، يا نور يا قدوس، يا أول قبل كل شيء، ويا باقي بعد كل شيء، يا الله يا رحمن يا الله، صل على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب
[195]الكافي 4: 72، رقم: 2. باب الدعاء مستقبل رمضان.