responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 139

والحديث نص صريح فصيح في اشتراط البداء فيما كتب الملائكة من السعادة والشقاوة والرزق والأجل وغير ذلك..

ولطالما أكدنا في الفصل الأول أنّ شبهة تنافي تقدير الله تعالى في عالم الذر أو عالم التقدير، مع اشتراط البداء فيما يكتبه الملائكة، ليست بشيء..؛ فإنّ البداء نفسه قد قدره الله تعالى قبل خلق الدنيا من طين..

وروى الكليني عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «ما بعث الله نبياً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار له بالعبودية، وخلع الأنداد، وأنّ الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء»([177]).

قلت: إسناده صحيح.



[177]الكافي 1: 147، رقم: 3. باب البداء.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست