responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 132
السلام، ومر أصحابك بذلك، يمدّ الله في عمرك، ويزيد الله في رزقك، ويحييك الله سعيداً، ولا تموت إلاّ سعيداً، ويكتبك سعيداً»([171]).

أقول: إسناده صحيح على الأظهر؛ للإجماع على أنّ أحمد بن أبي نصر البزنطي، لا يروي إلاّ عن ثقة، ناهيك عن الإجماع على تصحيح ما يصح عنه. وقوله7:«ويكتبك سعيداً» ظاهر في وقوع الـبَـداء فيمن كان شقياً.

أقول: النصوص كثيرة جدّاً، بل متواترة معنى، لا يسعنا البسط فيها، وزبدتها البَداء، وقد مضت مروياتهم بأسانيد جياد في الفصل الأول..

أدلّة تحول الأشقياء إلى سعداء، متواترة

قال المازندراني: قال الاسترابادي في الفوائد المدنيّة: تواترت الأخبار عنهم عليهم السلام بأنّ الله يخرج العبد من الشقاوة إلى السعادة، ولا يخرجه من السعادة إلى الشقاوة ([172]).قلت: يقصد التواتر المعنوي، كما لا يخفى.


[171] كامل الزيارات: 285.

[172] شرح أصول الكافي للمازندراني 5: 65.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست