responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 93
فإذا دعاه قال: لبيك عبدي لئن عجلت لك ما سألت إنّي على ذلك لقادر، ولئن ادخرت لك فما ادّخرت لك فهو خير لك» ([201]).

قال المجلسي في المرآة: ضعيف على المشهور ([202]).

قال العلّامة المجلسي في شرحه للحديث: «ثجّه - أي: أساله - أي ثجَّ عليه البلاء، ويكون تسييله كناية عن شدّة ألمه وحزنه، كأنّه يذوب في البلاء ويسيل، أو عن توجّهه إلى جناب الحقّ سبحانه بالدعاء والتضـرّع لدفعه. وقيل: أي أسال دم قلبه بالبلاء»([203]).

وبذا يُعلم سرّ إحاطة البلاء بالأنبياء %، ثمّ الصالحين، ثمّ من سواهم.

وروى الكليني بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن. فقال عليه السلام: «سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أشد الناس بلاء في الدنيا؟!. فقال النبيّون، ثمّ الأمثل فالأمثل، ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه، وحسن أعماله؛ فمن صح إيمانه، وحسن عمله، اشتد بلاؤه، ومن سخف إيمانه و ضعف عمله قل بلاؤه »([204]).

قال المجلسي في المرآة: صحيح([205]).


[201] الكافي (ت: علي غفاري) 2: 253. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

[202] مرآة العقول 9: 327. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

[203] نفس المصدر السابق ص209.

[204] الكافي (ت: علي غفاري) 2: 252. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

[205] مرآة العقول 9: 326. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست