responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 82

وعنه : «ولكن اللّه يختبر عباده بأنواع الشدائد ويتعبدهم بأنواع المجاهد ويبتليهم بضروب المكاره إخراجاً للتكبر من قلوبهم وإسكاناً للتذلل في نفوسهم وليجعل ذلك أبواباً فتحاً إلى فضله وأسباباً ذللاً لعفوه»([173]).

إشكال وجواب

وقد يقول قائل: الغفلة والتكبر من الذنوب، فيدخل السبب الخامس في الأول، وعليه فلا يكون هذا القسم مستقلاً برأسه؟!.

والجواب: لو سلّمنا هذا الإشكال؛ فإنّ الغفلة والتكبر لذاتهما بما هما من الصفات النفسانية من دون ظهور آثارهما، ليسا من المعصية، نعم إذا صدر فعل من العبد ناتجاً منهما كتركه للصلاة الناتج من الغفلة أو تعاليه على الخلق بقول أو فعل، فهو من الذنوب، يؤيد ما تقدم، إن إبليس رغم اتصافه بالكبر، لم يستحق العقوبة حتى صدر منه الفعل وهو رفضه السجود لآدم .



[173] بحار الأنوار: ج16 ص465.

نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست