responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 71

قال المجلسي في المرآة: صحيح ([137]).

وروى علي بن إبراهيم القمّي في تفسيره قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين قال: إنّي سمعته يقول: إني أحدثكم بحديث ينبغي لكلّ مسلم أن يعيه، ثم أقبل علينا فقال: «ما عاقب الله عبداً مؤمناً في هذه الدنيا إلاّ كان الله أحلم وأجود وأمجد من أن يعود في عقابه يوم القيامة». ثم قال: «وقد يبتلى الله عز وجل المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله ثمّ تلا هذه الآية: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ، وحثا بيده ثلاث مرات ([138]).

قلت: إسناده معتبر بغيره. وهو نصٌّ صريح في المطلوب؛ فبعض المحن والمصائب التي يقضي بها سبحانه وتعالى على بعض عبيده، يريد منها تعالى تطهيرهم يوم القيامة، كيما لا يحاسبوا عليها هناك.

وأيضاً روى الكليني بإسناده عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله قال: قال أمير المؤمنين : في قول الله عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ليس من التواء عرق ولا نكبة حجر، ولا عثرة قدم، ولا خدش عود، إلاّ بذنب ولما يعفو الله أكثر، فمن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإنّ الله أجل وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة» ([139]).

قلت: إسناده معتبر.


[137] مرآة العقول 11: 339. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

[138] تفسير القمي (ت: طيب الجزائري) 2: 276. مطبعة النجف.

[139] الكافي، للكليني 2: 445. دار الكتب الإسلاميّة، طهران.

نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست