responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 45

نتساءل: لماذا يبتلينا الله بالتكاليف أولاً، ويبلونا بالمحن والشدائد ثانياً؟!.

أليس الله سبحانه وتعالى: أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ([85]) تعالت عظمته؟!!

من المحال إذن أن يكون غرضه الأساس هو الانتقام والتشفّي من عبيده، وإلاّ لزم - والعياذ بالله - الرد على القرآن في الآية أعلاه وفي غيرها.

ونذكّر مرّة أخرى للأهميّة، أنّ البلاء مشترك لفظي بين ثلاثة معان، المعنى الأوّل هو: الاختبار، والثاني هو: المحن والشدائد والمصائب، والثالث هو: النعمة، وسيسلّط هذا الفصل الضوء على المعنيين الأولين، سيما الثاني، بشكل أكبر، فلا يختلطنّ الأمر عليك.

وقبل بيان الغاية من ابتلائه تعالى لعبيده بشتى أنواع المصائب وضروب المحن، لابد أولاً من التعرف على أسباب نزول المحن والمصائب، من هنا نقول:



[85] سورة البقرة: 155.

نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست