أخبر تعالى بأنّ هذا الذي تعبّدَ به إبراهيم، هو البلاء المبين، أي: الاختبار الظاهر. وقيل: هو النعمة البينة الظاهرة، وتسمّى النعمة: بلاء، والنقمة أيضاً: بلاء؛ من حيث أنّها سُمّيت بسببها المؤدي إليها، كما يقال لأسباب الموت، هو الموت بعينه([22]). اهـ.
وقال الإمام أبو حيان الأندلسـي (745هـ) في التحفة: البلاء، مشترك بين: النعمة، والاختبار، والمكروه ([23]).
قلت: استعمل جماعة من أهل اللسان، وكذا غير واحد من علماء القرآن، لفظ البلاء على معانٍ ثلاثة بنحو الاشتراك اللفظي، كالآتي: