نام کتاب : الحکمة من بلاء و الموقف المنه نویسنده : الشیخ مقداد الربیعي جلد : 1 صفحه : 15
المفهوم الثاني
البلاء
وأمّا أصل البلاء، فهو: الاختبار.
قال الشيخ الطبرسي (548هـ): وأصل البلاء: الامتحان والاختبار ([15]).
وقال الإمام الجوهري (393هـ) في الصحاح: البَلاءُ: الاختبارُ، ويكون بالخير والشر ([16]).
وقال الإمام أبو بكر، عبد القاهر الجرجاني (471هـ): وأصل البلاء: الاختبار، والاختبار قد يكون بالخير والشـرّ، قال الله تعالى: وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ([17]).([18])
وقال إمام اللغة الأزهري (370هـ): قال الأصمعي: بَلاه يَبْلُوه بَلْواً، إِذا جَرَّبه. وبَلاه يَبْلوه بَلْواً، إِذا ابْتَلاه الله بِبَلاء([19]).
وقال الراغب (502هـ) في المفردات: بَـلِيَ الثوب بِلًى وبَلَاءً، أي: خلق، ومنه قيل لمن سافر: أبلاه السفر. وبَلَوْتُهُ: اختبرته كأني أخلقته من كثرة اختباري له...، ولذلك قيل: بلوتُ فلاناً: إذا اختبرته، وسمّي الغم بلاءً من حيث إنّه يبلي الجسم ([20]).