نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 90
تقول له: بغضّ
النظر عن نسبة الاحتمال في وجوب تقليد الأعلم أو عدم وجوبه، فإنّ أمامك محتمَلاً
قويّاً تواجهه، ألا وهو نعيم الآخرة أو عذابها، فحينما تقلِّد الأعلم تُحرز
النجاة، أمّا حينما تقلِّد غير الأعلم فاحتمال عدم براءة الذمّة والمطالبة
الإلهيّة وارد بغض النظر عن نسبته المئويّة، لذا فقوّة المحتمل هذه تحرِّك الإنسان
وتوجّهه لتقليد الأعلم.
الدليل الثاني (تقليد الأعلم خيار العقلاء)
فإضافةً إلى الدليل السابق على تقليد الأعلم، فإنّ
المتسائل عن وجوب تقليد الأعلم أم لا، يُلاحظ في حياة العقلاء وسيرهم الاجتماعيّ
ما يرشده نحو تحديد الجواب. فالعقلاء حينما يواجهون مشكلة تحتاج إلى حلّ من أحدهم،
ويكون أصحاب الحلّ متعدّدين ومختلفين في كفاءاتهم وبينهم من هو معروف بأكفئيّته
وأعلميّته، فإنّهم يتوجّهون إليه بلا تردد. وكمثال على ذلك، لو أصيب إنسان بمشكلة
مرضيّة في قلبه، واحتاج إلى عمليّة جراحيّة لقلبه، فإنّه حينما يجد عـشرة
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 90