نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 17
الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها، وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها، واجعلوا هذه سُنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معانداً مثل ألف ألف ما كان له معداً من الجنان»([20]).
وقال أبو محمد : «قال الحسن بن علي بن أبي طالب وقد حمل إليه رجل هدية فقال له: أيما أحب إليك أن أرد عليك بدلها عشـرين ضعفا – يعني عشرين ألف درهم - أو أفتح لك باباً من العلم تقهر فلاناً الناصبي في قريتك تنقذ به ضعفاء أهل قريتك؟ أن أحسنت الاختيار جمعت لك الأمرين، وإن أسأت الاختيار خيرتك لتأخذ أيهما شئت. فقال: يا بن رسول الله فثوابي في قهري ذلك الناصب واستنقاذي لأولئك الضعفاء من يده قدره عـشرون ألف درهم؟ قال: بل أكثر من الدنيا عشرين ألف ألف مرة. فقال: يا بن رسول الله