نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 16
يهزموهم عن دين الله يذودوهم عن أولياء آل رسول الله حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم، قضـى الله تعالى بذلك قضاءاً حقاً على لسان رسول الله ([18]).
وقال أبو محمد الحسن بن علي العسكري : قال علي بن أبي طالب من قوى مسكيناً في دينه ضعيفاً في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون إخواني، فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة»([19]).
وقال أبو محمد : قالت فاطمة وقد اختصم إليها أمرأتان فتنازعتا في شيء من أمر الدين إحدأهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحاً شديداً، فقالت فاطمة: إن فرح