نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 106
يقول المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر: إن الذي نعتقده إن عقولنا هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوى من يدعي النبوة وفي معجزته ولا يصح عندها تقليد الغير في ذلك مهما كان لذلك الغير منزلة وخطراًً ([82]).
ويكمن سبب عدم جواز التقليد في أصول الدين في ان المطلوب فيه الأيمان والاعتقاد الجازم اليقيني والذي لا يحصل الا بإقامة الأدلة والبحث الشـخصي الذي يقوم به المكلف نفسه ومن الواضح ان تقليد الغير لا يورث قطعاً وعلماً جازماً فغاية ما يفيده هو الظن ثقة بقول الغير وانه من أهل الاختصاص في هذا المجال.
وبعبارة أخرى: من أهم أدلة وجوب النظر والمعرفة الدينية هو دليل (دفع الضرر المحتمل) وخلاصته: