نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 4
والكتاب في أربعة فصول كالآتي:
الفصل الأوّل: خصائص العصمة
تناولنا في هذا الفصل بيان مقوّمات العصمة الداخلة في
حقيقتها .
الفصل الثاني : عصمة الأوصياء السابقين.
نهض هذا الفصل -على ما نطق القرآن في أكثر من مورد -
بأعباء إثبات عصمة الخضر، وطالوت، وذي القرنين، وآصف، ومريم :، بل حتّى أمّ موسى صلوات الله عليها
على الأظهر الأرجح، وهؤلاء ليسوا بأنبياء فيما سيتّضح..
أقول: فإثبات عصمة هؤلاء : ، أو واحد منهم لا أقل، كفيلٌ بإماثة كبرى أهل السنّة، المانعة من
عصمة غير الأنبياء :، في ماء الدليل، ورحيق الحجّة، وسلسبيل البرهان..
هذا هو الغرض الأساس من هذا الكتاب؛ إذ الوقوع أكبر
أدلةّ الإمكان في عالم الحجّة والبرهان.
الفصل الثالث : عصمة أهل البيت :
وقد تكفّلَ –بنحو التذكرة العاجلة- إثبات عصمة الأوصياء
من أهل البيت ، وهم صلوات الله عليهم -إلى يوم القيامة- اثنا عشر وصياً إماماً
معصوماً مطهّراً..؛ أوّلهم: أمير المؤمنين عليّ، وآخرهم: مولانا المهدي المنتظر،
ابن إمامنا الحسن العسكري صلوات الله عليهم جميعاً، فقط لا غير.
بيد أنّ الخوض في هذا، عقلاً ونقلاً، لا ينوء به المجلد
والمجلّدان والثلاث؛ لذلك سنغضّ الطرف عن جلّ التفاصيل؛ إذ جلّ غرضنا هيهنا التبصـرة بسـرد
أهم الأدلّة القرآنيّة أولاً، والتذكرة ببيان ما يجب بيانه من الأصول العقليّة
والنقليّة ثانياً.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 4