نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 292
روى الكليني قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
ابن فضال، عن داود بن فرقد، عن أبي يزيد الحمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«إنّ الله عز وجل بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط: جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل،
وكروبيل، فمرّوا بإبراهيم عليه السلام، وهم معتمّون، فسلّموا عليه، فلم يعرفهم، ورأى
هيئة حسنة، فقال: لا يخدم هؤلاء إلاّ أنا بنفسي، وكان صاحب ضيافة، فشوى لهم عجلاً
سميناً، حتى أنضجه، ثمّ قرّبَه إليهم، فلما وضعه بين أيديهم، رأى أيديهم لا تصل
إليه، نكرهم وأوجس منهم خيفة، فلما رأى ذلك جبرئيل حسـر العمامة عن وجهه، فعرفه
إبراهيم فقال: أنت هو؟!.
قال جبرائيل: نعم. ومرّت سارة امرأته، فبشّـرَها
بإسحاق، ومن وراء إسحاق يعقوب فقالت ما قال الله عز وجل، فأجابوها
بما في الكتاب....
قلت: إسناده صحيح، وقول بعض العلماء بأنّه مجهول بأبي
يزيد الحمار، استرواح وقلّة فحص؛ فالرجل هو عينه ابن فرقد، المكنّى بأبي يزيد
العطّار، المحرّفة إلى الخمار أو الحمار ولهذا قرائن، لا يسعنا سردها الآن.
المبشّر في قوله : « فبشرّها بإسحاق» هو جبرائيل؛
والقرينة الداخليّة، قوله عليه السلام «فأجابوها بما في الكتاب»، وهو ينصـرف إلى
مجموع الملائكة الأربعة عليهم السلام .
وما في الكتاب هو قول مجموعهم :: قَالُوا أَتَعْجَبِينَ
مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 292