responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 266

نصٌ آخر

أخرج الصدوق في العلل قال: حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال: حدثنا أحمد بن محمد الوراق أبو الطيب، قال: حدثنا علي بن هارون الحميري قال: حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفليّ، قال: حدثني أبي، عن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: أيجوز أن يكون نبي الله عز وجل بخيلاً؟!

فقال عليه السلام: «لا »

فقلت له: فقول سليمان عليه السلام: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي([377]) ما وجهه وما معناه؟!.

فقال عليه السلام: «الملك ملكان: ملك مأخوذ بالغلبة والجور وإجبار الناس، وملك مأخوذ من قبل الله تعالى ذكره؛ كملك آل إبراهيم، وملك طالوت، وملك ذي القرنين» ([378]).

قلت: المضمون، بضميمة ما مرّ من النصوص الصحيحة المتلقّاة بالقبول، يدلّ على عصمة طالوت؛ ضرورة أنّ الملك يدور مع الإمامة الإلهيّة، والعصمة الربّانيّة حيثما دارت.

وسيأتي تمام الكلام، وبقيّة الطرق الصحيحة في ذي القرنين صلوات الله عليه وعلى جميع الأوصياء.



[377] سورة ص: 85.

[378] علل الشرائع: 71. منشورات المكتبة الحيدريّة، النجف.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست