نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 239
ممّا يدلّ على هذا التقسيم، ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: )إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ(([357])؟!.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المنذر ولكلّ زمان منّا هاد؛ يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله، ثمّ الهداة من بعده عليّ، ثمّ الأوصياء واحد بعد واحد»([358]).
قلت: إسناده صحيح.
والأخبار في الأوصياء من أهل البيت : الاثني عشـر، المباشريين وغير المباشريين، متواترة تفيد العلم، لا يسعها هذا المختصر.
وهم عليهم السلام كما قلنا: اثنا عشر وصيّاً فقط لا غير، أوّلهم: أمير المؤمنين عليّ، وآخرهم المهدي المنتظر صلوات الله عليهم، وهذا معلوم ضرورة.