responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 211

قال تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً([323]). وهذه كبرى..

كما قد قال سبحانه وتعالى: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ([324]). وهذه صغرى..

ومجموعها نصٌ ظاهرٌ أنّ الأرض لا تخلو من خليفة معصوم لله تعالى؛ إذ لم يرد في كلّ القرآن والسنّة الثابتة لفظ الخليفة مع التعيين بالاسم إلاّ ودار على العصمة؛ كآية داود عليه السلام الآنفة..

والمهديّ المنتظر صلوات الله عليه، من مجموع الآيتين أعلاه، ينطبق عليه المعيار الآنف ؛ لمجموع الأمرين؛ كونه:

أولاً: خليفة الله تعالى، وسيأتي قريباً النصّ الثابت في ذلك.

ثانياً: التصريح بكونه من أهل البيت :، وسيأتي النصّ الثابت الذي تلقّته جماهير أهل القبلة بالقبول، بل المتواتر، بل المعلوم ضرورة.

ثالثاً: يملؤ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وسيأتي النصّ المتواتر في هذا.

وعجيبٌ عناد غير واحد من أهل السنّة في تفسير الآية أعلاه بما اشتهت أنفسهم، تاركين المتواترات وما تلقته الأمّة بالقبول؟!! الله المستعان.



[323] سورة البقرة: 30.

[324] سورة ص: 26.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست