responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 189
>زبدة الدليل وخلاصته!!

اتّضح أنّ الهاد رجل آخر غير النبيّ ، وهو القول الأوّل، يدلّ عليه عدا التنزّه عن التكلّف، النّصُّ النبويّ الصحيح الآنف، وما سيأتي ممّا تواتر في شأن المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، من أنّه هاد مهدي عليه السلام.

وأمّا القولان الآخران، فتبرّعٌ في غاية السخف؛ فيكفي عدم الدليل عليهما من السنّة النبويّة، بل هما اجتهاد محرّم ٌقبيحٌ، يناقض سنّة النبيّ الثابتة الصحيحة الماضية أيّما تناقض.

عدا هذا، فالقول الثاني، وهو: الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بحرف جرّ، قبيحٌ جدّاً في كلام العرب؛ كونه يوجب اللبس القبيح، لم يقع على لسان عربيّ فصيح، بل لا يمكن أن يقع، فكيف بالقرآن؟!!

وأمّا القول الثالث؛ فهو ممّا يناقض الوضع والاستعمال تماماً.

وخلاصة الدليل على العصمة هو أنّ الهاد معصوم كالنبيّ ، بيانه:

هداية الهاد للأقوام، معطوفة على منذريّة النبيّ المعصومة إجماعاً وضرورة؛ فتعيّن أن تكون مثلها في العصمة، هذا أولاً.

ولاستحالة أن لا يكون معصوماً ثانياً؛ للخلف واجتماع النقيضين.

إذ لو لم يكن الهاد معصوماً، لكان ضالاً يحتاج إلى معصوم يهديه، فاجتمع كونه هادياً، وليس بهاد، وهو محال، فافهم.

وللفائدة، هاك مجموعة من النّصوص في عصمة أمير المؤمنين عليه السلام، نسوق بعضها؛ تنشيطاً للذاكرة فقط.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست