نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 159
>النّص أنّ أبا بكر وعمر فراران منهزمان
قال الحاكم: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، إملاء، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان، وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي، قالا: ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله رجلاً فجَبُن ثم قال رسول الله: «لأبعثن غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبّانه، لا يولي الدبر، يفتح الله على يديه» فتشرف لها الناس، وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد... .
قال الحاكم : قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الراية، ولم يخرجاه بهذه السياقة. وقال الذهبي: أخرجا ذكر الراية منه ([227]).
قلت : فيه تدليس من الخصوم ؛ فأبو بكر وعمر من جبن ، وسيأتي النصّ .
فمن ذلك أخرج أحمد والبزار وأبو يعلي قالوا -واللفظ لأحمد-: حدثنا مصعب بن المقدام، وحجين بن المثنى، قالا: حدثنا إسرائيل، حدثنا عبد الله بن عصمة العجلي، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: إنّ رسول الله أخذ الراية فهزها، ثم قال: «من يأخذها بحقها»؟!!. فجاء فلان فقال: أنا، قال: «أمط»، ثمّ جاء رجل، فقال: «أمط» ثمّ قال النبي: «والذي كرّم وجه محمد لأعطينّها رجلاً لا يفرّ..؛ هاك يا علي» فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتهما وقديدهما. قال مصعب: بعجوتها وقديدها.