responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
والشريعة، مع علمه أنّ الخضر لا يفعل شيئاً إلاّ بأمر من الله تعالى، فكيف بأمّه لو لم نفترض عصمتها ونزول الوحي الخاص عليها؟!!!!!!

ثالثاً: عند أمّ موسى علماً لدنّياً، من جنس علم الخضر بلزوم قتل الغلام، وإقامة الجدار، وخرق السفينة؛ ولقد مرّ قول الله تعالى في الخضـر فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً([220]).

رابعاً: شدّة عناية الله تعالى بأم موسى، وتعظيمها تعييناً بالاسم (=أم موسى)؛ فإلقاء الله تعالى البشارة عليها بأنّه جاعل وليدها من المرسلين، مشعرٌ بعصمتها؛ فهذا التعظيم بضميمة ما تقدّم، لا يقع لغير المعصوم..

وسيأتي في أخبارنا الثابتة، في الفصل الثالث، أنّ أئمّة أهل البيت : قرنوا علومهم الوحيوية المقدّسة بعلم أمّ موسى صلوات الله عليهم أجمعين، وأنّهم كأمّ موسى في ذلك.

الزبدة:

أمّ موسى صلوات الله عليها من الأسباط الذين يوحى إليهم، والذين تدور مهم المعاجز وعلوم اللدنّ حيثما داروا، وهؤلاء بهذا القيد معصومون، لا ينبغي الارتياب في ذلك.



[220] سورة الكهف: 65.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست