responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 133

تكليم الملائكة مولاتنا فاطمة (س)

نقم بعض خصومنا الحشويّة علينا، عقيدتنا أنّ الملائكة كانت تحدّث فاطمة صلوات الله عليها، تؤانسها وتبشّرها بالأوصياء من ولدها، أوّلهم الحسن المجتبى وآخرهم المهدي عليهم الصلاة والسلام.

ولا ندري أيّ مانع عقدي في هذا، مع أنّ فاطمة أرواح العالمين لها الفداء أفضل من مريم عليها الصلاة السلام، أو مثلها في السيادة السماويّة على أقل التقادير؛ فكلٌّ منهما صلوات الله عليهما سيّدة نساء العالمين؛ والله تعالى يقول في مريم: إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ....

أخرج أحمد بن حنبل قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسـرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟!. قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإنّي آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: «من هذا»؟!. فقلت: حذيفة، قال: «ما لك»؟. فحدثته بالأمر.

فقال النبيّ: غفر الله لك ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟!. قال: قلت: بلى. قال النبيّ: فهو ملك من الملائكة، لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلّم عليّ، ويبشـرني أنّ الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأنّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ».

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست