responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 107

النّص على كونه عالماً بالاسم الأعظم

أخرج النسائي في سننه الكبرى قال: أخبرنا محمد بن العلاء، عن أبي أسامة، حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

كان آصف كاتب سليمان بن داود عليه السلام، وكان يعلم الاسم الأعظم، كان يكتب كلّ شيء يأمره به سليمان عليه السلام، ويدفنه تحت كرسيه، فلما مات سليمان أخرجته الشياطين، فكتبوا بين كل سطر من سحر وكذب وكفر. فقالوا: هذا الذي كان يعمل سليمان بها، فأكفره جهال الناس وسفهاؤهم وسبّوه، ووقف علماؤهم، فلم يزل جهالهم يسبونه حتى أنزل الله جل وعز: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا([165]) ([166]).

قلت: إسناده قطعيّ الصدور؛ فعدا كونه صحيحاً على شرط البخاري، تلقته قاطبة الأمّة، سنّة وشيعة بالقبول؛ فلا شكّ عند أحدٍ أنّ الله تعالى اصطفاه بذلك سبحانه واجتباه.

فالنصّ صريحٌ أنّ عند آصف صلوات الله عليه، اسم الله الأعظم الذي إذا دعى الله تعالى به، أجابه سبحانه على المباشرةً، وهذا كما ألمحنا، معلوم ضرورة عند أهل القبلة، لكن يجب التنبيه على أمرٍ، اعتاص على بعض المتفيقهين، كالآتي:



[165] البقرة : 102.

[166] سنن النسائي الكبرى 10: 13، رقم: 10729.

نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست