نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 9
القرينة الأولى
الاتفاق على مدح المختار قبل قيامه بالثأر
قال ابن نما الحلي 1 (645هـ) من أصحابنا : كان مولده في عام الهجرة ، وحضر مع أبيه وقعة قُسِّ النّاطِف([1]) وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وكان يتفلّت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمّه ؛ فنشأ مقداماً شجاعاً لا يتّقي شيئاً ، وتعاطى معالي الأمور .
وكان ذا عقل وافر ، وجواب حاظر ، وخلال مأثورة ، ونفس بالسخاء موفورة ، وفطنة تدرك الأشياء بفراستها ، وهمة تعلو على الفراقد بنفاستها ، وحدس مصيب ، وكف في الحروب مجيب ، وقد مارس التجارب فحنكته ، ولامس الخطوب فهذبته ([2]).
قال ابن عبد البر القرطبي (463هـ) من أهل السنّة في الاستيعاب : المختار معدود في أهل الفضل والدين ، إلى أنْ طلب الإمارة، وادّعى أنّه رسول محمد بن الحنفية في طلب دم الحسين ([3]).
[1] منطقة وقعت فيها حرب بين المسلمين والفرس قرب الحيرة، وتسمى أيضاً: وقعة جسر أبي عبيد.
[2] ذوب النظّار(ت: فارس حسون كريم) : 60. مؤسسة النشر الإسلامي ، قم .
[3] الاستيعاب (ت: علي البجاوي) 4: 1465. رقم : 2528. دار الجيل بيروت.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 9