نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 10
وقال الذهبي (748هـ) في السير : نشأ المختار، فكان من كبراء ثقيف، وذوي الرأي، والفصاحة، والشجاعة، والدهاء، وقلّة الدين([4]).
وقال أيضاً لما ملك المختار الكوفة : وأخذ المختار في العدل، وحسن السيرة ([5]).
وقال ابن حجر (852هـ) في الإصابة : المختار بن أبي عبيد الثقفي ، غلب على الكوفة في أول خلافة بن الزبير ، فأظهر محبة أهل البيت ، ودعا النّاس إلى طلب قتلة الحسين ، فتبعهم فقتل كثيراً ممّن باشر ذلك أو أعان عليه ، فأحبّه النّاس ، ثمّ إنّه زين له الشيطان أن ادعى النبوة ، وزعم أنّ جبريل يأتيه...([6]).
قلت : ما ذكره ابن حجر أنّ المختار طلب الثأر وحاز على محبّة النّاس دراية ، وأمّا أنّه ادعى النبوّة ، فرواية ساقطة فيما سيتّضح في الفصل الرابع .
وقال ابن حجر في لسان الميزان : والده أبو عبيد ، كان من خيار الصحابة ، استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب ، وإليه نسبت الوقعة فيها جسر أبي عبيد ، وكان المختار ولد بالهجرة ، وبسبب ذلك ذكره ابن عبد البر في الصحابة ؛ لأنّه له رؤية في ما يغلب على الظن ([7]).
[4] سير أعلام النبلاء 3 : 539. رقم : 144. مؤسسة الرسالة ، بيروت .
[5] سير أعلام النبلاء 3 :538. رقم : 144 . مؤسسة الرسالة ، بيروت .
[6] فتح الباري (ت: محب الدين الخطيب) 6 : 617. دار المعرفة ، بيروت.
[7] لسان الميزان 6: 6، رقم : 17. دائرة المعارف النظامية ، الهند .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 10