نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 63
هل تهاون ابن الأشتر في نصرة المختار؟!!
هاك الجواب :
قال ابن الجوزي : بعث مصعب بن الزبير عمّاله على الجبال والسواد ، بعد قتل المختار ، وكتب إلى ابن الأشتر يدعوه إلى طاعته ويقول له: إنْ أجبتني ودخلت في طاعتي ، فلك الشام ، وأعنّة الخيل ، وما غلبت عليه من أرض المغرب ، ما دام لآل الزبير سلطان.
وكتب عبد الملك بن مروان من الشام إليه يدعوه إلى طاعته، ويقول: إنْ أجبتني ، ودخلت في طاعتي فلك العراق.
فدعا إبراهيم بن الأشتر أصحابه وقال: ما تقولون ، أو ماذا ترون؟!. فقال بعضهم : تدخل في طاعة عبد الملك. وقال بعضهم: تدخل في طاعة ابن الزبير.
فقال ابن الأشتر: لو لم أكن أصبت عبيد الله بن زياد ، ولا رؤساء أهل الشام ، تبعت عبد الملك، وأقبل بالطاعة إلى ابن الزبير([56]).
قلت : ابن الأشتر رحمه الله ، زعيم النخع ، ولا بدّ أن يخضع لأحد الطاغيتين ، عبد الملك ، أو مصعب ابن الزبير ، وإلاّ اجتُثّ النخع عن بكرة
[56] المنتظم في تاريخ(ت: محمد عبد القادر عطا) 6: 60. دار الكتب العلميّة ، بيروت .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 63