responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 57

استشهاد المختار رضي الله عنه

قال الطبري (310هـ) : وفي هذه السنة (67هـ) عزل عبد الله بن الزبير القباع (الحارث بن عبد الله) عن البصرة، وبعث عليها أخاه مصعب بن الزبير ، وفي هذه السنة سار مصعب بن الزبير إلى المختار فقتله...([52]) .اهـ.

اتفق أهل التاريخ والسيرة كالطبري والبلاذري وابن الأثير وغيرهم ، دون خلاف أعلمه ، واللفظ لابن الجوزي في المنتظم قال : وفي هذه السنة سار مصعب بن الزبير إلى المختار فقتله ، وسبب ذلك أنّ شبث بن ربعي كان فيمن قاتل المختار، فهزمهم المختار، فلحقوا بمصعب بن الزبير بالبصرة.

فقدم شبث على مصعب وهو على بغلة قد قطع ذنبها وطرف أذنها وشق قباءه وهو ينادي: يا غوثاه يا غوثاه، فدخل عليه ومعه أشراف النّاس من المنهزمين، فأخبره بما أصيبوا به، وسألوه النصر على المختار، ثم قدم محمد بن الأشعث بن قيس أيضاً، وكان المختار قد طلبه فلم يجده فهدم داره، فكتب مصعب إلى المهلب، وهو عامله على فارس: أن أقبل إلينا تشهد أمرنا، فإنّا نريد المسير إلى الكوفة.

فأقبل المهلب بجموع كثيرة وأموال عظيمة، فدخل على مصعب، فأمر مصعب النّاس بالمعسكر عند الجسر الأكبر، ودعا عبد الله بن مخنف وقال له:


[52] تاريخ الطبري 6: 82 -90. دار التراث ، بيروت. الطبعة الثانية ، سنة : 1387هـ

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست