responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 46

كتاب المختار من السجن إلى رفاعة

وقدم رفاعة وأصحابه الكوفة من عين الوردة، وهو محبوس، فكتب المختار إليهم:

«أمّا بعد ، فمرحباً بالعصبة الذين حكم الله لهم بالأجر حين رحلوا، ورضي انصرافهم حين أقبلوا، إنّ سليمان بن صرد رحمه الله تعالى قضى ما عليه وتوفاه الله إليه، فجعل روحه مع أرواح الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، ولم يكن بصاحبكم الذي تنتظرون، ولكنّي الآمر والمأمور ، وقاتل الجبارين ، فأعدّوا واستعدّوا ؛ فإنّي أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه والطلب بدماء أهل البيت... .»

فأجابوه إلى ما دعاهم إليه، وقالوا: إنْ شئت أخرجناك من محبسك؟!!.

فقال: أنا أخرج في أيامي هذه، وكانت صفية بنت أبي عبيد أخته ، امرأة عبد الله بن عمر بن الخطاب، فكتب إلى عبد الله بن عمر يعلمه أنّ عبد الله بن يزيد الخطمي، وإبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله ، عاملي ابن الزبير على الكوفة ، حبساه لغير جناية، فكتب إليهما يسألهما إخراجه، فأخرجاه ([41]).

قلت : هذا محتمل - لعلّه راجح- لما ذكرناه من أنّ جماعة من جهابذة التاريخ ، ذكروا أنّ رفاعة رضوان الله عليه استشهد مع أصحابه ، زعماء التوابين الأربعة 5 في عين الوردة .


[41] أنساب الأشراف (ت: سهيل زكار) 6 : 363. دار الفكر ، بيروت .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست