نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 30
السادسة : عبد الرحمن بن أبي ليلى ، من أجلاء التابعين
، وأبرز علماء المسلمين ، وخواص أصحاب أمير المؤمنين علي ، امتنع من سبّ المختار ،
ورفض نعته بالكذّاب ، لما طلب الحجاج منه ذلك .
وثمّة
شيء ؛ ففيما أخرجه الفسوي عن الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي
ليلى ، قد أقامه الحجاج بن يوسف الثقفي ، وضربه وهو يقول: سبَّ الكذّابين!!.
فيقول :
عبد الرحمن : لعن الله الكذابين. ثمّ يسكت، ثم يقول: عليُّ بن أبي طالب ، عبدُ
الله بن الزبير ، المختارُ بن أبي عبيد.
وهو نصّ
واضح أنّ الحجاج افترى على أمير المؤمنين عليّ أنّه من الكذّابين ، ولم يقف عند
المختار أو ابن الزبير ، وهو دليل على أنّ الدافع لفرية الكذب سياسي محض ، وهو
الصراع على كرسيّ الحكم .
السابعة
: المختار من شيعة آل محمّد صلى الله على محمّد وآل محمّد ، وهذا ثابت ؛
يكفي لإثباته أنّه طلب ثأر الحسين عليه السلام ، وإنّما افترى عليه ، آل الزبير
وآل مروان ، كونهما من ألدّ أعداء آل محمّد .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 30