responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 29

موجز الفصل الأوّل

المختار حسن الحال رحمه الله ، لمجموع -بما هو مجموع- قرائن ؛ غرضنا منها إبطال فرية أنّ المختار ادعى النبوّة وأنّ الوحي ينزل عليه :

الأولى : اتفاق النّاس أنّ المختار ، قبل أن يطلب ثأر الحسين 7 ، كان من أهل العقل والرأي والكياسة والشجاعة ، وإنّما نقم عليه آل الزبير وآل مروان بعد ذلك ؛ فافتروا عليه ، ما لا يرضى به الله ورسوله ؛ لصرف النّاس عنه ، على ما سيتّضح مفصّلاً في الفصل الأخر .

الثانية : كان المختار من الصحابة ، له رؤية على الراجح القوي .

الثالثة : صاحب رايته في كلّ حروبه ، الصحابي العدل الثقة أبو الطفيل رضي الله تعالى عنه ؛ فهل يعقل أن يكون المختار كذّاباً ، مدعياً للنبوّة ، ويكون العدل الثقة أبو الطفيل 2 جنديّاً من جنوده ، على أنّ أبا الطفيل مات بعد مقتل المختار بعدّة عقود دون خلاف ؟!!!!

الرابعة : حبر الأمّة ، البحر ابن عبّاس 2، امتدحه مدحاً ، يدفع فرية أنّ المختار ادّعى النبوّة والوحي ، وابن عباس مات بعد مقتل المختار .

الخامسة : ذمّ الصحابي المشهور عبد الله بن عمر بن الخطاب ، هديّة معاوية وأمواله ، كونها لم تكن لله تعالى ، لكنّه لم يفعل هذا مع هديّة المختار.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست