responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 199

معنى نبوؤة المختار!!

ألصق الأوائل من أعداء أهل البيت بالمختار أنّه كان يدّعي النبوّة ، وأنّ جبرائيل كان ينزل عليه؛ حطّاً من شأنه في الولاية، وتسخيفاً لأمره في الثأر، وهو والله افتراءٌ مقيت؛ إذ ليس في كلّ المصادر الثابتة أنّه قال هذا على ذاك المعنى ..

غاية ما ذكر المختار : إنّ طلبه الثأر كان ممّا نزل به جبرائيل على النبي ، قد وصل إليه عن طريق أهل البيت عليهم السلام ، وأنّه في زبر الأولين..

قال ابن حجر في الإصابة في ترجمة ميثم التمار :

أخرج الطبري قال : قال أبو مخنف: ولما كان اليوم الثالث خرج المختار إلى الحجاز، قال: فحدثني الصقعب بن زهير، عن ابن العرق، مولى لثقيف.

قال: أقبلت من الحجاز حتى إذا كنت بالبسيطة من وراء واقصة استقبلت المختار بن أبي عبيد خارجاً يريد الحجاز حين خلى سبيله ابن زياد، فلما استقبلته رحبت به، وعطفت إليه، فلما رأيت شتر عينه استرجعت له، وقلت له بعد ما توجعت له: ما بال عينك، صرف الله عنك السوء فقال: خبط عيني ابن الزانية بالقضيب خبطة ،صارت إلى ما ترى ، فقلت له: ما له شلّت أنامله؟!. فقال المختار: قتلني الله إن لم اقطع أنامله وأعضائه إرباً إرباً، قال: فعجبت لمقالته، فقلت له: ما علمك بذلك رحمك الله؟! فقال لي: ما أقول لك فاحفظه عني حتى ترى مصداقه.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست