نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 183
الدعوى الثانية
المختار هو كذّاب ثقيف
أخرج مسلم (261هـ) قال : حدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا يعقوب يعني ابن إسحاق الحضرمي، أخبرنا الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل ....قال : رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة، قال: فجعلت قريش تمرّ عليه، والنّاس حتى مرّ عليه عبد الله بن عمر ...، ثمّ أرسل إلى أمّه أسماء بنت أبي بكر...، فقالت : إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا، «إنّ في ثقيف كذاباً ومبيراً» فأمّا الكذّاب فرأيناه، وأمّا المبير فلا إخالك إلاّ إيّاه ([191]).
وأخرج أحمد بن حنبل في مسنده قال : حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا عوف، عن أبي الصديق الناجي، أنّ الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر، بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإنّ الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل ، فقالت: كذبت، كان براً بالوالدين، صواماً قواماً، والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنّه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شرّ من الأوّل، وهو مبير .