نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 172
قلت: مشهور أهل السنّة أنّ المدلّس إذا عنعن -في غير الصحيحين- ولم يصرّح بالسماع ، فروايته غير مقبولة حتى لو كان –في نفسه- ثقة .
هاك مثالاً ؛ أخرجه أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن الحسن، عن ابن عباس، قال: «فرض رسول الله هذه الصدقة كذا وكذا، ونصف صاع براً».
قلت : رجال إسناده عند أهل السنّة ، أئمّة كبار ، ثقات على شرط الشيخين ، سيما الحسن البصري ، لكن قال الأرنؤوط : إسناده ضعيف، الحسن البصري، مدلس وقد عنعن ([177]).
الثاني : عبد الملك ، مضطرب الحديث جدّاً.
قلت : الرجل على مباني أهل السنّة ، ثقة جليل في نفسه ، إلاّ أنّهم أخذوا عليه -عدا التدليس- كثرة الخطأ والاضطراب ..
فعبد الملك بن عمير ، وإن كان –في نفسه- ثقة عند أهل السنّة دون كلام ، إلاّ أنّ أحمد بن حنبل ، فيما ذكر ابن حجر العسقلاني (852هـ) في التهذيب ، ضعّفه جدّاً من قبل حفظه . وقال مرّة : مضطرب الحديث جدّاً .
وقال ابن معين من رواية إسحاق بن منصور : مخلّط. وقال غيرهم : تغيّر حفظه قبل موته ([178]) .
[177] مسند أحمد (ت: شعيب الأرنؤوط) 36: 277، رقم: 21946. الرسالة ، بيروت.
[178] انظر تهذيب التهذيب 6: 411 . دائرة المعارف النظاميّة ، الهند .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 172