نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 131
هذه
الذريعة وهكذا ، وفي طول هذا ما لقية شيعتهم في التاريخ من قتل وتقتيل وتشريد
وتطريد، ومردّ كلّ هذا إلى العلن والشهرة ، ومنافاة التقيّة والكتمان .
الحاصل
: طلب ثأر الحسين عليه السلام ، والانتصار له ولبقيّة أهل
البيت عليهم السلام بالسيف ، يتصوّر على ثلاثة أنحاء :
الأوّل
: من دون إذن أهل البيت عليهم السلام ، ولا كلام في حرمته .
الثاني
: بإذن أهل البيت ، مع نسبته إليهم عليهم السلام على العلن
والشهرة ، وهذا منهي عنه ؛ لحكومة أو ورود أدلة التقيّة والدماء عليه .
الثالث
: بإذن أهل البيت الإجمالي ، لكن من دون نسبته إليهم عليهم
السلام علناً وشهرة ، بل سرّاً وكتماناً وخفية ، وهذا هو المأمور به فيما نحن فيه لو
كان .
إذا
اتّضح هذا ؛ فالمحتمل خلال حسنة الخثعمي الآنفة، أنّ المختار كان قد ارتكب الثاني
؛ فنسب إلى السجاد طلب الثأر على العلن والشهرة ، وهذا لا يسوغ ؛ لما بيّناه من
أنّ الحاكم في المقام هو العنوان الثانوي ؛ فمن واجب المعصوم حفظ دماء شيعته ،
والإبقاء على المذهب ، فيما هو معلوم ضرورة ؛ فتعيّن ذمّ المختار في هذا ، وهو ما
حصل، هذا غاية ما يقال.
لكن ما
الدليل على هذا الجمع؟!!.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 131