نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 128
قال السيّد الخوئي (1413هـ) رضوان الله عليه : قد ذكرنا أنّه مضافاً إلى ضعف إسناد الروايات الذامة ، يمكن حملها على صدورها عن المعصوم تقية ، ويكفي في حسن حال المختار إدخاله السرور في قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين عليه السلام ، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت عليهم السلام يستحق بها الجزاء من قبلهم ، أفهل يحتمل أن رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام يغضون النظر عن ذلك ، وهم معدن الكرم والاحسان([134])؟!!
قلت : قوله الشريف تام ، إلاّ قوله 1: ضعف إسناد الروايات الذامة ، فهو عجيب منه طيّب الله مرقده الشريف ؛ ففي الأخبار ما هو حسن الإسناد حتّى على مبانيه الشريفة .
ولعلّ مقصوده الشريف أنّها كذلك ، حال التعارض لا مطلقاً ، فتأمّل جيّداً.