نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 119
وأخبرني والله أبي أنّه كان ليسمر عند فاطمة بنت عليّ يمهدها الفراش([128]) ، ويثنى لها الوسائد ، ومنها أصاب الحديث ، رحم الله أباك رحم الله أباك ، ما ترك لنا حقاً عند أحد إلاّ طلبه ، قتل قتلتنا ، وطلب بدمائنا» ([129]).
قلت : إسناده مجهول ؛ فموسى بن يسار لم نقف على حاله . وعبد الله بن الزبير هو الأسدي ، وهو مجهول الحال فيما جزم السيد الخوئي 1، واحتمل غير واحد جماعة من العلماء اتحاده مع الرساني ، وهو ممدوحٌ على الأظهر، والاتحاد ليس ببعيد ؛ فلينظر .
وأياً كان فأصل قول الباقر عليه السلام : «سبحان الله...، أولم يبن دورنا ، وقتل قاتلنا ، وطلب بدمائنا ؟! فرحمه الله» صحيح .
يشهد له الخبر الأوّل ، وهو أيضاً عن الباقر عليه السلام قال : «لا تسبّوا المختار ؛ فإنّه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا ، وزوَّج أراملنا ، وقسم فينا المال على العسرة»
لذلك ؛ فأصل الحديث على ضعف إسناده، صحيح .
[128] اختيار معرفة الرجال 1: 340. مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ، قم .