responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 101

الاستدلال على حسن حاله رضوان الله عليه

في قوله عليه السلام : «لا تسبّوا المختار ؛ فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوَّج أراملنا ، وقسم فينا المال على العسرة» ثلاث فقرات ، يدلّ مجموعها على حسن حاله وصلاح أمره ، وجميل خاتمته ، وأنّه من أهل الحقّ والولاية ..

الأولى : «لا تسبّوا المختار».

الثانية : «قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا» .

الثالثة : «وقسم فينا المال على العسرة»

قلت : تعليل المعصوم ، النهي عن سبّه رضوان الله عليه ؛ لكونه طلب بثأرهم ، وقتل قتلتهم عليهم السلام، كاشفٌ تام عن صلاحه ، وأنّه على الولاية والسراط المستقيم ، ليس آثماً في أصل ما فعل ، أو مخطئاً في حقيقة ما عمل ..

إذ هو صريحٌ ، أنّ أصل خروج المختار ، لم يكن للدنيا أو إفساداً في الأرض ، وإنّما كان طلباً لثأر أهل البيت عليهم السلام ، وليس بعد تصريح المعصوم من تصريح.

يشهد له أنّ بني العبّاس ، زعموا أنّهم طلبوا ثأر أهل البيت صلوات الله عليهم أيضاً ، إذ قد أفنوا - في مبدأ أمرهم- رؤوساً كبيرة من بني أميّة بدعوى الثأر للحسين عليه السلام ، لكن لم يرد عن المعصوم في مدحهم أيّ شيء ، بل ورد ذمّهم ، هذا أولاً.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست