نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 9
النشاط : لأحمد اسماعيل وبعض أنصاره كتب ومجلات
وغرف صوتية ومواقع ومحاضرات وحسينيات ومكاتب داخل العراق وخارجه ويشاركون في معارض
الكتب المحلية والدولية كما ويمتلكون قناة فضائية أيضاً ! ولا شك في أنّ جميع ذلك
يستدعي وجود امكانية مالية هائلة !
( نص الرواية المعبر عنها بالوصية )
لاحظنا في هذا التعريف المزبور عبارة ( وصية رسول الله ليلة وفاته
) ليس هنا فحسب بل يتكرر هذا التعبير من هذه الفئة وإمامها بشكل لافت في وسائل نشر
دعوتهم المتعددة التابعة لهم ، المسموعة والمرئية والمكتوبة ، فما الذي يعنيه
هؤلاء من هذا التعبير ، وما هو النص الممثل لوصية رسول الله ليلة وفاته حسب
اعتقادهم ؟!
إنّ الرواية المعبر عنها على لسان
هذه الفرقة بــ ( وصية رسول الله ليلة وفاته ) هي ما رواها شيخ الطائفة أبو
جعفر محمد بن الحسن الطوسي (385 - 460 هـ ) في كتابه الغيبة وهو
المصدر الأقدم والوحيد لها ، فإليك نصها منه :
- أخبرنا
جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن
علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن
أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه
، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد
العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال
:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت
فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة .
فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا
الموضع ، فقال :
يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا
، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى ،
وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا
تصح هذه الأسماء لاحد غيرك .
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 9