responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 60

الفرق بين الروايتين :

ويلزم هنا الإلتفات إلى الفوارق المهمة بين الروايتين - رواية الطوسي ورواية سليم - :

1ـ لم يرد في رواية الطوسي نعتها بالعصمة من الضلال ، بينما ورد ذلك في رواية سليم فمما جاء فيها : ليكتب فيها ما لا تضل الأمة ولا تختلف

2ـ اشتمال رواية سليم على قيد سمى من يكون من أئمة الهدى ...إلى يوم القيامة وخلو رواية الطوسي منه ، مع أنها أولى به لو كانت صحيحة لإشتمالها على اثني عشر مهديا بعد الإثني عشر إماماً ، أضف إلى ذلك أنّ هذا القيد في رواية سليم يفيد حصر الأئمة باثني عشر !

3ـ إنّ رواية سليم موجهة لعموم الأمة لقوله فيها بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة. ومن هنا أشهد عليها سلمان وأبا ذر والمقداد غير أنّا لا نجد أثراً لذلك في رواية الطوسي !

4ـ ليس للمهديين بعد الأئمة عينٌ أو أثر لكتاب وصف بأنّ فيه أئمة الهدى إلى يوم القيامة وأنّ فيه ما لا تضل الأمة أعني به وصية رسول الله حسب نقل سليم .

وفي المقابل : فإنّ رواية الطوسي المجردة عن الوصفين نجدها تتحدث عن وجود مهديين اثني عشر مغايرين للإئمة الإثني عشر حسب فهم البصري !

5ـ رواية الطوسي معارضة بما دلّ متواتراً على حصر الأوصياء والحجج باثني عشر وأنّ المهدي خاتمهم وآخرهم ، وكذا مخالفة للإجماع كما تقدم في مطالب المبحث الأول ، في حين هذا الإجماع وتلك الأخبار المتواترة لا فقط لا تعارض رواية سليم بل تعضدها وتدعمها !

6ـ وثمة أمر آخر غاية في الأهمية وهو: تقدم كتاب سليم على كتاب الغيبة بقرون كما لا يخفى !

نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست