نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 5
اذ يخبرون
(عليهم السلام) عن أنّهم اثنا عشر إماماً لا غير ، ويخبرون : عن مارق لا
يقف على آخر حجج الله وخلفائه الإمام الثاني عشر من أهل البيت وإنّما يتعدى إلى
ثالث عشر فصاعداً لطول غيبة الثاني عشر (عليه السلام ) ، ويخبرون أيضاً :
أنّه سيأتي الشيعة مَن يدعي المشاهدة وهو كاذب مفتر ، ثمّ يؤكون على خروج
رايات مشتبهة وأنّ أمرهم منها أبين من الشمس !
فيظهر
اليوم شخصٌ ( وهو الملقب بـأحمد الحسن ) ليقول : أنّه المهدي الأول من بين اثني
عشر مهدياً زيادة على الأئمة الاثني عشر ، وأنّه وصي ورسول الإمام المهدي و يلتقي
به ، ثمّ تنساق معه عصبة من الناس !!
ولئن
سميت أعادة التاريخ نفسه في المرة الأولى مأساة وفي
الثانية مهزلة فلا أعرف لما يحدث اسماً ، لكن المؤكد أنّ العاقل لا يلدغ من جحر
واحد عشرات المرات !
وعلى
أي حال فبعد الإطلاع على أفكار هذه الفئة من خلال قراءة مدوناتها ومحاورة بعض
رموزها قبل أربع سنوات ، كتبتُ شيئاً في نقدهم لكن تناثرت كلمات ما كتبت وضاع بعضه
بفضل صغيرتي لما ظنت أنها تحسن لي بغسل جهاز الحاسوب بالماء !
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 5